النجاح ليس اين وصلت إنما هو …؟؟؟
أجد صعوبة في النوم ،،، الأفكار تتخبط في رأسي
ويبدوا وكأنه سينفجر أن لم أخرجها منه
لذلك،، سأكتبها رغم إنها كثيرة وغير مترابطة ولكني سأكتبها كلها:
- أفكر في النجاح،، النجاح ليس أين وصلت،، بل هو تعبير عن كمية الصعوبات التي تخطيتها أثناء محاولتي الوصول إلى هناك ...
- والآن أرى فكرة السعادة تأتي ،، وهنا لا أستطيع التوقف عن الضحك ، كم هو غريب أمر الناس،، يضيعون حياتهم في البحث عنها في كل مكان،، ولا ينظرون إلى المكان الوحيدة الذي يجب أن يبحثوا فيه ((داخلهم))
- استغرب أيضاً، لماذا نجد صعوبة في التعبير عن ما في داخلنا،،، خصوصا عندما يتعلق الموضوع في الحب،، نصيحة: إذا أحببت احدهم اركض إليه واخبره ولا تنتظر الوقت المناسب لك،، لأنه ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة له.
- ننظر دائما إلى الصعوبات على أنها عقاب،،، ولكننا لو نظرنا إليها بعد سنة من تاريخ حدوثها سنجدها دروس قيمة تطير بنا إلى الأعلى ،،، فلماذا لا نطير إلى الأعلى ونحن في داخل الصعوبات،، لماذا نزيدها صعوبة.
- اكتشفت شيئا جميل وأنا انظر الآن من شباك غرفتي ،، أنا أرى السماء الواسعة وأكتشف من خلالها ما يلي:
حيث يوجد حياة يوجد أمل،،، وعندما نجد الأمل تبدأ الأحلام،،، وعندما نرى الأحلام تتحول إلى أهداف،،، تصبح هذه الأهداف خطة حياة... من يملكون الأمل وحدهم القادرون على إتباع هذه الخطة (( الله لم يعطنا روح اليأس بل روح الفرح)).
- بدأت أتأمل الألم،، في الحقيقة كل الناس تعيش الألم والفرح وتموت.... والحقيقة الكبرى أن ما يميز احدنا عن الآخر هو أحلامنا،، نحن لا نختار أن نولد، لا نختار أهلنا، لا نختار هويتنا، لا نختار ماضينا، ولا نختار موتنا.... الشيء الوحيد الذي نختاره هو أحلامنا فلتكن إذا أحلاماً تلامس السماء.
- أنظر إلى الصور الموجودة في غرفتي، كم أصحابها غاليين على قلبي، صور كثيرة، أصحابها جواهر، وهنا اكتشفت غبائي: لقد أمضيت الوقت اجمع الحجارة من حولي حتى أضعت هذه الجواهر.
- نظرت خلفي فوجدت رزنامة الأيام، كم مرت السنوات سريعاً، وهنا اتسائل لماذا نعيش الحياة على أنها سباق، فننسى مع السرعة من أين بدأنا والى أين نتجه، لماذا لا نعيشها على أنها رحلة مثيرة ونقدس كل ثانية نمر بها... غريب هل سأتذكر أن افعل هذا في الصباح؟....
- دقت الساعة الثانية صباحاً ولا زلت اعجز عن النوم وغداً يوم حافل كالعادة يحتاج إلى كثير من التركيز،، وهنا تخيل لي منظر مهرج يحمل أربع كرات ، مكتوب عليها (العمل، العائلة، الأصدقاء، الصحة) وبدأ يلعب في هذه الكرات في الهواء، انه يلعب الآن بحياتنا كلها وعليه أن يحافظ على التوازن،، ولكن الغريب أني أرى كرة العمل كرة مطاطية إذا وقعت ستعود من جديد،، أما العائلة والأصدقاء والصحة فهي زجاجية إذا وقعت لن تعود كما كانت،، لذلك قررت أني لن اذهب غدا إلى العمل بل سأقضي الوقت مع كراتي الزجاجية.
- أيقنت أن الحياة أحلام تحول لأفكار ثم حقيقة بالعمل الصادق في كل صباح في شان من شؤون حياتنا
جميل أن يكتب الإنسان كلمة صادقة والأجمل أن ما يكتب يدخل الفرح على قلب من يقرأ أو يزرع فيه الأمل أو يشعره بالسعادة لو للحظات والذكرى تبقى وصاحب الذكرى يموت فانا ممن يحب تبقى ذكراه عطراً يفوح شذاً على من يقرأ لي حتى لو لم اعرفه ولم نلتقي فيكفيني أن كلماتي غيرت من حياته شيء للأفضل ودمتِ بخير